أطلقت ناشطات في محافظة النجف حملة لتوعية النساء من العوائل النازحة حول خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، وفيما أكدن ان الحملة تستهدف أكثـر من 500 امرأة نازحة، أشارت صحة النجف تسجيل حالتين الى ثلاث حالات بالمرض بين النساء النازحات.وقالت مديرة المركز العراقي لحقوق المرأة والطفل نوال الكرعاوي وهي الجهة المنظمة للحملة في حديث الى (المدى برس)، إن "المركز أطلق حملة عن مخاطر الاصابة بسرطان الثدي"، مبينا أن "الهدف من الحملة هو توعية العوائل النازحة من خطر الاصابة بالامراض الوبائية ومنها توعية النساء بخطر الاصابة بمرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه نظرا لقلة الخدمات الصحية في المخيمات".وأضافت الكرعاوي أن ’’الحملة استهدفت اكثر من 500 امرأةً من العوائل النازحة تترواح اعمارهن بين 15 و 50 سنة"، مؤكدة اهمية "تثقيف النساء عن مخاطر الاصابة بمرض سرطان الثدي باعتباره واحدا من أخطر الامراض الذي تتعرض له النساء وتمكينهن من كيفية الكشف المبكر عن المرض عبر الاستعانة بطبيبات مختصات من دائرة صحة النجف".
من جانبها قالت مسؤولة الصحة المجتمعية والزائر الصحي نضال البغدادي في حديث الى (المدى برس)، إن "الحملة مهمة للعوائل النازحة من اجل زيادة الوعي الصحي لديهم"، مبينة أن "الفرق الصحية تتجول باستمرار من أجل التوعية وتقليل الاصابة بالامراض الوبائية".ولفتت البغدادي الى "تسجيل حالتين الى ثلاث حالات بالمرض حتى الآن بحسب الفحص الاولي ولم يتم التأكد بعد اذا كانت الحالات حميدة وليست خبيثة إلا بعد اكمال كافة الفحوصات ’’، موضحة ان "الحملة ثقفت على اهمية الفحص الذاتي للمرأة او مراجعة أقرب مركز صحي لاجراء عملية الفحص في حال ظهور الاعراض’’.يذكر ان محافظة النجف شهدت في العام الماضي 2015، افتتاح اكبر مركز في منطقة الفرات الاوسط للاورام السرطانية ويضم كافة الاجهزة المتطورة لعلاج تلك الحالات، فضلا عن وجود مراكز خاصة للفحص في اغلب المراكز الصحية.