أفاد مصدر أمني في دهوك، مساء اليوم الأربعاء، بتعرض حقل نفطي في المحافظة لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى انفجار عنيف وتصاعد النيران.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "حقل باعدري النفطي الواقع في قضاء شيخان تعرض لهجوم بطائرة مسيرة وأسفر عن انفجار عنيف تصاعدت على إثره ألسنة اللهب والدخان داخل الحقل النفطي".
وأضاف أن "هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال ساعات للمنشآت النفطية في دهوك".
وشهد الأسبوع الجاري هجمات متكررة للحقول النفطية في محافظات أربيل والسلمانية ودهوك.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، بأن أربع طائرات مسيّرة مفخخة استهدفت بهجمات منفصلة ثلاثة حقول نفطية في إدارة منطقة زاخو المستقلة، ومحافظة دهوك.
وقال الجهاز في بيان، إنه في الساعة الـ6:00 صباحاً، والـ6:15 دقيقة هاجمت طائرتان مسيرتان مفخختان حقل نفط شركة DNO في بيشخابور التابع لإدارة زاخو المستقلة.
وكذلك في تمام الساعة الـ7:00 وعن طريق طائرة مسيرة مفخخة أيضاًً تعرض حقل نفط شركة DNO في طاوكي التابع لإدارة زاخو الى هجوم دون ان يسفر عن خسائر بالأرواح، وفقا لبيان الجهاز.
وفي بيان ثان قال الجهاز، إنه في الساعة الـ7:14 دقيقة هاجمت طائرة مسيرة مفخخة ايضا حقل "هاند اويل" الأمريكي بمنطقة "باعدرى" التابع لقضاء شيخان في محافظة دهوك، مؤكداً ان الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية او اضرار مادية.
وتعرض حقلا "خورمالة" و"سرسنك" النفطيين في محافظتي أربيل ودهوك، أول أمس الاثنين وصباح أمس الثلاثاء، لهجمات منفصلة بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة، دون تسجيل خسائر بشرية، وفقاً لما أعلنته وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان.
ويوم أمس أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أن طائرات مسيّرة استهدفت حقلين نفطيين في إقليم كوردستان، واعتبر الهجمات اعتداءً مباشراً على مصالح العراق واستقراره.
واليوم أعلنت شركة DNO النرويجية، إيقاف إنتاج النفط في حقلي "طاوكي"، و"بيشخابور" في إدارة منطقة زاخو المستقلة التابعة لاقليم كوردستان العراق بشكل مؤقت بعد استهدافهما بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.
وقالت الشركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنها ستستأنف إنتاج النفط من الحقلين النفطيين بعد تقييم حجم الأضرار التي لحقت بهما جراء الهجمات بالطائرات المسيرة، مؤكدة ان الهجمات لم تسفر عن خسائر بالأرواح.
وأضافت أن انفجارا وقع في مستودع صغير للنفط في حقل طاوكي، وآخر في منشآت إنتاج في حقل بيشخابور.